البحرينيون محبطون لخروج منتخبهم المبكر من كأس أمم آسيا

مقتل أربعة ضباط عراقيين في هجمات إرهابية في تكريت
قتل أربعة ضباط من الجيش العراقي في انفجار سيارة مفخخة أستهدفت القصر الجمهو...

البحرينيون محبطون لخروج منتخبهم المبكر من كأس أمم آسيا

محمد الجيوسي من المنامة لموقع الشرفة
2011-01-26

Print This Page
Email This Page

كابتن منتخب البحرين سلمان عيسى متأثر لخسارة فريقه أمام أستراليا. فادي الأسعد/رويترز

كابتن منتخب البحرين سلمان عيسى متأثر لخسارة فريقه أمام أستراليا. فادي الأسعد/رويترز

"تعبنا من كثرة الإخفاقات الكروية"، هذا ما قاله يوسف عبد الجليل، مواطن بحريني، عند سؤاله عن خروج المنتخب البحريني المبكر من بطولة أمم آسيا المقامة حالياً في دولة قطر.

عبد الجليل ليس الوحيد الذي أصيب بخيبة أمل من أداء المنتخب البحريني المتواضع في آخر بطولتين إقليميتين شارك بهما.

قال "ما يزال المدرب يتخبط في اختيار اللاعبين المناسبين لخوض المباريات الحاسمة ولا يملك كامل الصلاحيات لفعل ذلك، وما تزال الأسماء نفسها تتكرر بالتشكيلة الأساسية منذ عام 1999".

وكانت البحرين قد لعبت في المجموعة الثالثة إلى جانب كل من أستراليا وكوريا الجنوبية والهند، حيث خسرت المباراة الأولى أمام المنتخب الكوري بنتيجة 2-1، وفازت على الهند بخمسة أهداف لهدفين، وأخيراً خسرت أمام أستراليا بهدف واحد.

وهي المرة الثانية التي تخرج فيها البحرين من الدور الأول من بطولة أمم آسيا للمرة الثانية على التوالي منذ عام 2007.

وعزا رئيس القسم الرياضي في صحيفة الوطن البحرينية عبدالله عاشور خروج منتخب البحرين لكرة القدم إلى عدة أسباب أبرزها عدم جاهزية اللاعبين من الناحية الفنية والبدنية وافتقاد الترابط بين الخطوط الثلاث، أي الدفاع والوسط والهجوم، إضافة إلى عدم وجود هداف قادر على حسم نتائج المباريات.

وقال عاشور إن كثرة الإصابات في الفريق الأساسي أفقدت المنتخب أربع أعمدة أساسية هم محمد سالمين، سلمان عيسى، محمود رينغو، وعبدالله عمر.

وتابع "العمر الافتراضي لحوالي سبعة لاعبين أساسيين قد انتهى. لا بد من الآن فصاعداً التفكير بصورة صحيحة ومدروسة من القاعدة الأساس. إذا قمنا بتأهيل فريق جديد من الآن فإننا قد نرى منتخبا جديدا كليا بعد خمس سنوات".

وذكر عاشور أن الإعداد لمنتخب وطني قوي يتطلب وجود دعم مالي وبنية تحتية متطورة، الأمر الذي ما تزال تفتقده المملكة مع توفر ثلاثة ملاعب رئيسة فقط ذات أرضية دون المستوى المطلوب.

بدوره، أكد الخبير في الشؤون الرياضية أحمد العنزور أن البحرين بحاجة الى أرضية صلبة للانطلاق إلى مراحل متقدمة في عالم كرة القدم.

وأضاف "ما يزال المنتخب يعتمد على حفنة بسيطة من المحترفين القدامى ممن هم مخلفات الجيل السابق ولا تجديد يذكر بأسماء شابة جديدة".

وأكد العنزور أن لدى البحرين خامات ممتازة من اللاعبين الواعدين "ولكن ما يزال ينقصهم أدوات أساسية للاحتراف وصقل مهاراتهم الكروية كتوفر دوري محلي قوي وملاعب على مستوى عالمي من التجهيزات الرياضية".

وقال العنزور بالإشارة إلى المنافسة الصعبة مع فرق قوية ككوريا الجنوبية وأستراليا "إذا كنت تريد أن تشارك من أجل المنافسة، عليك أن تغلب أي فريق مهما كان مستواه".

وأضاف "للأسف منتخبنا الوطني ذهب إلى قطر للمشاركة بأمم آسيا وعينه على الخسارة وكأنه مهيّأ نفسياً لأي هزيمة. شبابنا لعبوا بعقلية مثقلة بالتعب البدني والضغط النفسي. فكيف تطلب منهم الفوز وهم غير مؤهلين بدنيا ونفسيا؟"

وقال العنزور إنّ البحرين تحتاج إلى تخصيص ميزانية مالية شمولية تغطيّ تأهيل البنية التحتية وإضافة ملعبين جديدين بمستوى دولي، إضافة إلى تدعيم الدوري بلاعبين محترفين في مختلف الأندية المحلية.

احفظ في القائمة المفضلة (بوك مارك)